يواجه لويس كاسترو، المدير الفني البرتغالي لنادي النصر، تحديًا كبيرًا في إدارة مركز حراسة المرمى قبيل انطلاق الفريق إلى الصين لخوض سلسلة من المباريات المهمة في 20 يناير، هذا التحدي جاء على خلفية الاتفاقية الأخيرة التي أبرمها النادي مع إحدى الشركات الصينية الرائدة.
تزامنت هذه الرحلة مع غياب كل من نواف العقيدي وراغد النجار، حراس المرمى البارزين في الفريق، بسبب مشاركتهما في معسكر تدريبي مع الفريق الوطني استعدادًا للمنافسة في كأس آسيا المزمع إقامتها في قطر.
أفادت المصادر أن كاسترو يسعى لإيجاد حلول سريعة لهذه المعضلة، مشيرةً إلى توجيهه طلبًا لضم حارس مرمى من فئة الشباب بالنادي لينضم إلى الفريق في رحلته إلى الصين، بجانب الحارس وليد عبدالله، الذي يخطط كاسترو للدفع به كحارس أساسي نظرًا لكونه الحارس الوحيد المتاح في الفريق خلال هذه المواجهات.
ذات المصادر أكدت لنا بأن كاسترو مستاء من إدارة النصر بعد فشلها في الوصول إلى حارس ممتاز بارز للتعاقد معه في الانتقالات الشتوية الحالية.
ومن المنتظر أن يشارك النصر في مباراتين قويتين في الصين، حيث يواجه شنغهاي في اللقاء الأول يوم 24 يناير، تليه مواجهة مع تشجيانغ في 28 من الشهر ذاته.
ليش ما يلعب ب أوسبينا