رغم مشاركته في مباراتين فقط مع فريق النصر خلال الموسم الحالي، وجد دافيد أوسبينا، حارس مرمى النصر، نفسه أمام تحول مفاجئ في مسيرته الرياضية.
قام نيستور لورينزو، مدرب المنتخب الكولومبي، باستدعاء أوسبينا إلى تشكيلة المنتخب المكونة من 26 لاعبًا، استعدادًا للمواجهتين القادمتين أمام إسبانيا ورومانيا في مارس الجاري، كجزء من الاستعدادات لكوبا أمريكا القادمة في الصيف.
تثير هذه الخطوة جدلاً واسعًا، خاصةً مع تفضيل أوسبينا على حساب كيفن مير، حارس مرمى فريق كروز أزول المكسيكي، الذي يتمتع بإحصائيات أفضل بشكل ملحوظ، حيث شارك هذا الموسم في 11 مباراة، وحافظ على شباكه في 5 مباريات.
تأتي دعوة أوسبينا كمفاجأة نظرًا لمشاركاته المحدودة مع النصر، خاصة بعد تعافيه من إصابة قوية في المرفق، أبعدته عن الملاعب لقرابة عام كامل.
رغم استبعاده من قائمة الفريق في النصف الأول من الموسم، أعاده المدرب لويس كاسترو إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.
شارك أوسبينا مع النصر لأول مرة في مباراة ودية ضد إنتر ميامي ضمن فعاليات كأس موسم الرياض في فبراير، لكنه تعرض لإصابة خلال المباراة، وبعد تعافيه، شارك في مباراتين رسميتين، لكن دون أن يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه، حيث استقبلت شباكه 4 أهداف في المجمل، مما أدى إلى خسارة فريقه في كلتا المباراتين.