أحدثت زيارة جوزيه مورينيو المفاجئة إلى المملكة العربية السعودية ومشاركته في فعاليات موسم الرياض ضجة كبيرة، ما أثار التساؤلات حول احتمالات التعاون المستقبلي مع المدرب.
بعد إعفائه من مهامه كمدير فني لنادي روما، رفض مورينيو عرضاً من قبل الصندوق السعودي للاستثمارات لقيادة إحدى الفرق البارزة في المملكة مثل الهلال، النصر، الاتحاد والأهلي في الصيف الفائت، بالإضافة لرفضه الإشراف على نادي الشباب مؤخرا.
ومع ذلك، برزت تكهنات حول إمكانية إعادة تعاونه مع كريستيانو رونالدو بعد الأداء المتواضع للنصر في دوري أبطال آسيا، مما قد يشير إلى احتمال إقالة المدير الفني الحالي، لويس كاسترو، في الأسابيع القلية القادمة
وفقًا لمصدر موثوق، فقد عقد المدرب البرتغالي اجتماعات مع ياسر الرميان، محافظ الصندوق السعودي للاستثمارات، من أجل الوصول إلى شراكة مستقبلية بينهما، كما التقى مورينيو بتركي آل الشيخ، وزير الترفيه السعودي، في لقاءات لها نفس الدلالة.
على جانب آخر، فقد كشف موقع “كوت أوف سايد” عن مفاجأة قد تغير مجرى الأحداث، حيث أكد الأخير أن السعودية حائرة الآن وتنتظر نتائج مباراة المنتخب السعودي مع طاجيكستان في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لمعرفة إمكانية التعاقد مع مورينيو لقيادة المنتخب بدلا من المدرب الحالي، روبرتو مانشيني، أو ترك الفرصة لنادي النصر من أجل التعاقد معه كبديل لكاسترو.
كما أفاد المصدر ذاته بمعلومة لم نتحقق بعد من صحتها، إذ قال إن المستشار تركي آل الشيخ قد ضم في اجتماعه الأخير مع كريستيانو رونالدو، المدرب مورينيو، بهدف إقناعه أكثر بالمشروع الرياضي السعودي.