في تدوينة مؤثرة على منصة “تويتر”، أعربت مواطنة سعودية عن ترددها إزاء شروط فرضها عليها زوجها لاستئناف العلاقة الزوجية بعد الانفصال، إذ واجهت السيدة معضلة كبيرة حيث قدم زوجها مجموعة من الشروط المقيدة لحريتها الشخصية.
وصفت الزوجة في رسالتها الظروف التي تعيشها، مشيرةً إلى أنها ممنوعة من زيارة أهلها أو الخروج إلى أي مكان دون مرافقة زوجها، بما في ذلك الأماكن العامة والمراكز التجارية، كما طُلب منها حذف جميع حساباتها على تطبيقات التواصل الاجتماعي، مما يحرمها من مصدر ترفيهها وتواصلها الاجتماعي.
علاوة على ذلك، أعربت الزوجة عن استيائها من هذه القيود، متسائلة عن السبب وراء هذا العقاب القاسي، خاصةً وأنها كانت تستخدم هذه التطبيقات للترفيه عن نفسها، خاصةً “إنستا”.
كما أشارت إلى أن زوجها كان يهملها، مما جعلها تلجأ إلى التواصل الاجتماعي بحثًا عن الراحة.
في ختام رسالتها، طرحت الزوجة سؤالاً على المجتمع الافتراضي، معبرةً عن ترددها في قبول هذه الشروط على أمل تغيير سلوك زوجها في المستقبل، ومعترفةً بأنها غالبًا ما تتخذ قرارات متسرعة تندم عليها، وفي محاولة لاستشارة الآخرين، طلبت آراءهم حول ما يجب عليها فعله.
وقد تفاعل المئات من السعوديين والسعوديات معها، حيث قالت إحداهن بتغريدتها “زوجك ما طلب منك شي محرم ولا هو حق مخدرات ولا مد يده عليك ولا حرمك من زيارة أهلك لذلك عليك طاعته وطاعته واجبة واذا مو عاجبك ارجعي لبيت أهلك وهو يشوف وحدة غيرك أصلح وأعقل منك” وقالت أخرى “حاولي أن تستعملي مواقع التواصل الاجتماعي عندما يكون بالقرب منك ومع الوقت سيتركك، لا تضيعي وقتك فيها كثيرا وتهملي زوجك لك حقوق وواجبات عليه كوني زوجة صالحة له وإن أحبك ووثق فيك سيعطيك كل شيء تريدينه صدقيني عن تجربة أتكلم معك”.